وقالت على قناة "فوكس نيوز": "الحقيقة هي أن الرئيس بايدن سمح مؤخرا لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية. وإذا حدث ذلك، عن قصد أو عن غير قصد، فإن العقيدة النووية الروسية تنص على استخدام الأسلحة النووية".
ووفقا لضابطة المخابرات السابقة، يقوم بوتين بتجميع تحالف من الدول التي ستكون على استعداد لصد الولايات المتحدة وحلفائها في حال أدت سياستهم القصيرة النظر بشأن أوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وتعتقد أن هذا هو السبب وراء قيام بوتين بجولة في شرق آسيا. وشددت كوفلر على أنه "في هذه الحالة، سيتقاتل الغرب والشرق على طرفي نقيض".
ووصل بوتين إلى كوريا الشمالية في 18 يونيو في زيارة دولة تستغرق يومين. وكما أشار مساعده يوري أوشاكوف، فإن الرئيس الروسي وزعيم كوريا الشمالية سيناقشان جدول الأعمال الدولي ويحددان سبل استعادة العلاقات الإنسانية التي انقطعت بسبب وباء كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، سيتطرق السياسيون إلى القضايا الأمنية والتعاون في الاقتصاد والطاقة والنقل والزراعة.
ويوم أمس الثلاثاء، قال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف إن روسيا يمكن أن تجري تغييرات على عقيدتها النووية بسبب تهديدات "الناتو".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "تلغراف" إن الدول الأعضاء في الحلف تناقش وضع الرؤوس الحربية النووية للحلف في حالة تأهب.
يذكر أن السيناريوهات التي بموجبها تستطيع روسيا من الناحية النظرية استخدام الأسلحة النووية منصوص عليها في العقيدة العسكرية وفي "أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي".
وبحسب الوثائق فإن ذلك ممكن في حالة العدوان على موسكو أو حلفائها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة نفسها مهددا.
المصدر: RT