وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لبدء المفاوضات، يجب على أوكرانيا سحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا – جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه. وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط.
ووفقا للرئيس الروسي أيضا، يجب على كييف أن تخطر رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو"، مؤكدا أن موسكو تحتاج إلى وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية لأوكرانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.
ونقلت "نيوزويك" عن السفير قوله: "يجب أن تتم المحادثة حول القضايا المذكورة أعلاه دون إملاءات وأوامر إمبريالية من البيت الأبيض، لقد حان الوقت للولايات المتحدة لقبول عبث محاولاتها المستمرة لفرض إرادتها على جميع البلدان، والاعتراف بأن ذلك لم يعد ممكنا. وكبح التحول نحو التعددية القطبية".
وقال أنطونوف إن روسيا لم تتراجع أبدا عن الحوار مع أوكرانيا ووصف مقترحات بوتين بأنها أسرع وسيلة لوقف القتال، وأوضح أن الغرب "لا يسعى إلى التوقف، بل إلى إطالة أمد مشروع دموي مستمر منذ أكثر من عشر سنوات".
وأضاف السفير أن المؤتمر الأخير في سويسرا كان يهدف إلى خلق الوهم بوجود دعم واسع النطاق لما يسمى بـ "صيغة السلام" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي، ولكن في الواقع "لإغراق أي شكوك حول شرعية النظام (كييف)".
المصدر: RT