وأوضحت ماريا زاخاروفا: "الولايات المتحدة حولت الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، التي شكلت ذات يوم مركزا اقتصاديا قويا، ليس فقط إلى دول تابعة لها وعبيد، بل إلى أصدقاء شخصيين للرئيس الأمريكي جو بايدن، فحرموهم تماما من الاستقلال، كما فعل حكام روما القديمة".
وأضافت: "يبدو أن الوقت قد حان لتذكر مصطلح من مجال القانون الروماني القديم مصطلح القرن العشرين في الوضع الجيوسياسي الحالي عفا عليه الزمن تماما - amicus populi Romani -، أي صديق الشعب الروماني، هكذا أطلق قناصل وأباطرة روما على الملوك العملاء، أولئك الذين كانوا يعتمدون عليهم بشكل كامل".
وأكدت أن " قائمة أصدقاء الرئيس الأمريكي كبيرة جدا.. إنها تتكون ممن لا يفكر بمواطنيه، بل ينفذ كل ما يملى عليه من الخارج".
هذا وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن "الولايات المتحدة تريد فرض نظام على العالم وهو نظام دكتاتوري استعماري جديد". موضحا أن "الدول التي لا تتفق مع النهج الأمريكي تواجه ضغوطا خارجية شديدة".
كما أكد الرئيس الروسي أن واشنطن تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي بعقوبات جديدة، لكن كل محاولات احتواء البلاد وعزلها عن العالم فشلت.
المصدر: RT