وأضافت المتحدثة الصينية: "نأمل أن تقوم الولايات المتحدة بتصحيح طريقة تفكيرها، وتتحمل مسؤولياتها كدولة كبرى وتتوقف عن اختلاق ونشر المعلومات الكاذبة ضد الدول الأخرى".
والحديث هنا يدور بشكل خاص، عن تحقيق نشرته وكالة رويترز، وفيه أن البنتاغون شن حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه سمعة لقاح فيروس كورونا الصيني من أجل الحد من نفوذ بكين في جنوب شرق آسيا وخارجها.
وأكدت المتحدثة أن الجانب الصيني لاحظ ما ورد في هذه المقالة وأخذه بالاعتبار. ووفقا لها، فقد أثبتت الحقائق مرة أخرى أن الولايات المتحدة تنشر معلومات كاذبة من خلال التلاعب بشبكات التواصل الاجتماعي.
وشددت المتحدثة على أن "تسميم الرأي العام وتشويه صورة الدول الأخرى، هو عمل يمارسه الأمريكيون باستمرار".
وأشارت الدبلوماسية الصينية إلى أن الولايات المتحدة ليس فقط قامت بنشر الأخبار الكاذبة حول اللقاح الصيني، بل وحاولت أيضا تشويه سمعة مبادرة الحزام والطريق، ونشرت أيضا رسائل افتراء حول قدرة الصين الفائضة في إنتاج السيارات باستخدام مصادر الطاقة الجديدة.
ووفقا للوكالة، هدفت الحملة التي تم شنها من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي( بما في ذلك عبر حوالي 300 حساب على منصة "إكس" تم إنشاؤها في صيف عام 2020) إلى زرع الشكوك حول فعالية اللقاح الصيني، بالإضافة إلى المساعدات الحيوية الأخرى المقدمة من الصين، بما في ذلك الكمامات. وتم خلال ذلك نشر رسائل استفزازية تدعو إلى "عدم تصديق الصين" وعدم استخدام اللقاحات الصينية، منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في الصين.
المصدر: نوفوستي