وقال شابس في حديث لإذاعة Times Radio اليوم الاثنين: "من الممكن الفوز في الانتخابات. هل أقبل أنها ليست النتيجة الأكثر ترجيحا؟ نعم، أقبل ذلك. أنا واقعي".
وعندما سئل مجددا عما إذا كان فوز حزب المحافظين "غير محتمل"، أجاب: "أعتقد أن هذا هو الموقف الواقعي، أليس كذلك؟ أعني أنني أعيش في العالم الحقيقي. لذا، كما يقال، دعونا لا نحاول التظاهر بأن الأسود هو الأبيض".
وأكد شابس أيضا أنه متمسك بتصريحاته التي أدلى بها الأسبوع الماضي وقال فيها إن حزب العمال يمكنه الحصول على "أغلبية ساحقة".
وقال: "ما زلنا نناضل من أجل كل صوت على الإطلاق، وهو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به والتحذير من مخاطر حزب العمال"، معتبرا أن "حصوله على الأغلبية العظمى أمر خطير، خاصة عندما نعلم بالفعل أن لديهم هذه الخطط لزيادة الضرائب على الجميع".
وأظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" تراجع الحزب الحاكم في بريطانيا إلى المرتبة الثالثة في نيات التصويت للانتخابات المقررة في الرابع من يوليو المقبل مع نسبة تأييد 18%، والطامة الكبرى بالنسبة إلى "المحافظين" أن من تقدم عليه هو حزب "ريفورم" (التغيير) اليميني، الذي يقوده نايجل فاراج، مع 19%، فيما يتصدر حزب العمال السباق دون منازع مع 37 %.
وانخفضت شعبية المحافظين إلى أدنى مستوى منذ العام 1978، وأظهر استطلاع حديث للرأي أن "العمال" بقيدة كير ستارمر قد يكتسح الانتخابات بـ456 مقعدا في فوز أكبر منه لطوني بلير عام 1997، بينما لن يحصل المحافظون بزعامة رئيس الحكومة ريشي سوناك إلا على 72 مقعدا.
ورد سوناك على نتائج الاستطلاعات بالقول إن وقوع مثل هذا السيناريو سيعني تقديم "شيك على بياض" للعمال في قيادة البلاد خلال الأعوام الخمسة المقبلة، منوها إلى أنه لن يستسلم وسيقاتل من أجل كل صوت.
وكان سوناك أقر في أوائل مايو للمرة الأولى بأن حزب المحافظين قد يهزم في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد فشل ذريع للحزب في الانتخابات المحلية، التي خسر فيها ما يقرب من نصف مقاعده في المجالس المحلية.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية