وبالرغم من استمرار وجود خلافات، أكد قادة الأحزاب اليسارية الفرنسية المنقسمة عادة على أنهم توصلوا خلال 4 أيام من المفاوضات إلى توافقات في وجهات النظر بشأن قضايا الحرب في أوكرانيا، والصراع بين إسرائيل وحماس، ومنع فوز حزب مارين لوبن، حزب التجمع الوطني، الذي قد يسفر عن قيادة اليمين المتطرف الفرنسي للحكومة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وحذر قادة الجبهة الشعبية الجديدة في مؤتمر صحفي من أن اليمين المتطرف "على أعتاب الحكم.، داعين أنصارهم لحشد صفوفهم بدلا من الإحباط، والخروج الى مراكز الاقتراع والتصويت بدلا من التخلف، وحذروا أيضا من أن نتيجة "انتخابات تاريخية" تحددت بالفعل لصالح حزب يميني متطرف لديه تاريخ من العنصرية ومعاداة الأجانب.
وقالت مارين توندلييه، الأمينة العامة لحزب الخضر "سنخمد شعلة التجمع الوطني. إما نحن وإما هم".
وتجرى الانتخابات على جولتين يومي 30 يونيو و7 يوليو.
المصدر: أ ب