وأشار الأمن الروسي إلى أن المخابرات الأوكرانية تستخدم هذه المعدات للإبلاغ الكاذب عن وجود قنابل في مرافق البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك ما تم في مقاطعة بريانسك.
ووفقا لبيان الأمن الروسي، قام اثنان من السكان المحليين في الشرق الأقصى الروسي، باستخدام لأغراض تجارية صناديق SIM متخصصة متصلة مع بطاقات SIM الخاصة بمشغلي الاتصالات الروس والأجانب. وبحسب المصدر تم استخدام كل ذلك من قبل الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة، لزعزعة استقرار الوضع في روسيا.
وأضاف المصدر: "تم استخدام هذه المعدات للتسجيل المجهول للحسابات على الشبكات الاجتماعية، والتي تم من خلالها إرسال رسائل كاذبة إلى الصفحات الرسمية لوكالات تطبيق القانون في مقاطعة بريانسك بخصوص وجود عبوات متفجرة مزعومة في المؤسسات الحيوية، على سبيل المثال في إحدى المدارس".
وأشار المصدر إلى أنه تم اكتشاف ومصادرة 65 صندوق شرائح اتصال وألفي بطاقة SIM من مختلف مقدمي الخدمات في القطاع الروسي والأجنبي.
وأضاف المصدر أن هذين المعتقلين، قالا إنهما قاما بتقديم أرقام المشتركين العاملة في صناديق SIM "كمعرفات افتراضية للتسجيل على مواقع الإنترنت"، وحصلا على أرباح مقابل تأجير هذه المعدات.
حتى الآن، تم فقط فتح قضية جنائية بموجب المادة المتعلقة بالتسبب في أضرار للممتلكات عن طريق الخداع أو إساءة استخدام الثقة المرتكبة على نطاق واسع (المادة 165 من قانون العقوبات الجنائية الروسي).
المصدر: نوفوستي