وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ: "إمدادات الأسلحة إلى كييف ستصبح إلزامية لدول الناتو، وسيتم تنسيقها من قبل هياكل القيادة تحت قيادة الجنرال كافولي".
وقالت زاخاروفا تعليقا على تصريحات ستولتنبرغ: "هل تفهم دول الاتحاد الأوروبي أن واشنطن تجرها إلى صراع مباشر مع روسيا تحت راية "الناتو"؟".
وأضافت في قناتها على "تلغرام": "التعبئة الهستيرية للشعوب الأوروبية بناء على فرضية "العدوان الوشيك من جانب روسيا ضد الدول الغربية" لا يعني سوى شيء واحد - تحتاج إدارة بايدن إلى المزيد من إراقة الدماء في القارة الأوروبية لدرء انهيار حكومتها والاقتصاد الأمريكي".
واعتبر ستولتنبرغ أن الحلف بحاجة إلى تكييف القدرات النووية، وإظهار فعالية الردع في مواجهة "خطاب روسيا الخطير"، وقال خلال مؤتمر صحافي: "يجب أن نكون قادرين على إظهار أن ردعنا النووي فعال وآمن وموثوق، وهذا ما نفعله من خلال التحديث والتدريب وإظهار ما نفعله"، مضيفا أن حلف الناتو "يسمع خطابا خطيرا من الجانب الروسي".
وسبق أن شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته خلال الجلسة الرئيسة في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي على أن موسكو لا تهدد أحدا بالسلاح النووي، وأن العقيدة العسكرية النووية الروسية واضحة في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض ضرورة زيادة ترسانته النووية. وجاء هذا التصريح على الفور بعد خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جلسة المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ، حيث قال إن الأسلحة النووية التكتيكية التي تمتلكها روسيا اقوى بأربعة أضعاف من تلك التي قصفت بها الولايات المتحدة اليابان.
المصدر: RT