وأضاف باقري في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن "إيران تسعى إلى الاستقرار في مكانتها بدعم وحماية الدول الكبرى في هذه المنظمتين (شنغهاي وبريكس) لهذا حضورها في مثل هذه الإجتماعات له أهمية استراتيجية".
وأشار إلى أن "حضور إيران في منظمتين اقتصاديتين مهمتين تعملان خارج الآليات الغربية كـ"شنغهاي" و"بريكس" ميراث الشهيد ابراهيم رئيسي".
وكان القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، قال أمس "يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها أحد أعضاء مجموعة "بريكس"، أن تشارك في رسم المسارات الرئيسية لعالم المستقبل إلى جانب القوى العالمية الأخرى مع الدفاع عن المصالح الوطنية لبلادنا وحمايتها. ولن يكون الأمر بأن يحدد الآخرون المسار وتبحث إيران فقط عن حماية مصالحها بجانبهم".
ووصل باقري كني، إلى نيجني نوفغورود مساء الأحد للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس، وغادرها مساء أمس الثلاثاء.
وتترأس روسيا منذ 1 يناير 2024 مجموعة "بريكس". وبدأت رئاستها للمجموعة من انضمام أعضاء جدد إليها. وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، تضم مجموعة "بريكس" الآن كلا من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية. وفي إطار رئاستها للمجموعة تنظم روسيا أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، بما فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
المصدر: RT