وقال أنطونوف: "أستطيع أن أؤكد أن الرسائل التي تتضمن تهديدات ضد السفارة الروسية، تصل يوميا تقريبا وليس فقط للمسؤولين
ولكن أيضا للدبلوماسيين العاديين".
وكما ذكر السفير الروسي لدى واشنطن، فإن السلطات الأمريكية، بسياساتها المعادية للروس لا تفعل شيئا سوى التغاضي عن مثل هذه التصرفات.
وأضاف: "نحن نعلم جيدا أن بعض الولايات، وخاصة على الساحل الغربي، تشهد تجمع مجموعات من المهاجرين الأوكرانيين والمنتقلين من بلادنا الذين يتعاطفون مع كييف".
وتابع: "تتم رعاية بعض الشباب وتدريبهم وتعبئتهم بالدعاية السامة، ويجهزوهم للانتشار في ساحة المعركة في أوروبا الشرقية، أو ربما للقيام بتصرفات قطاع الطرق الغريبة الأخرى"، مشددا على أنه "يتم إنفاق الكثير من المال على هذا الأمر".
وأضاف السفير الروسي مستنكرا: "من غير المرجح أن يمر تنظيم مثل هذه الخلايا المتطرفة دون أن يلاحظه أحد من قبل وكالات إنفاذ القانون. ومع ذلك، لا يتم القيام بأي شيء على الرغم من المخاطر الواضحة".
وبحسب أنطونوف، فإن النشاط الإرهابي مستمر في النمو في العالم، وقال إن "هذه الظاهرة الرهيبة تسمم حياة المواطنين في مختلف البلدان، والولايات المتحدة ليست استثناء".
المصدر: RT