وأضاف: "سنواصل رفع تكاليف الآلة العسكرية الروسية، وسنعلن هذا الأسبوع عن حزمة رائعة من العقوبات الجديدة وضوابط التصدير".
وأشار كيربي أيضا إلى أن المجموعة ستعلن خطوات جديدة لاستغلال الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، وقال: "سنعلن عن خطوات جديدة لتحرير قيمة الأصول السيادية الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، ولمساعدتها على التعافي من الدمار الذي سببه جيش [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن القيود ستؤثر على "المنظمات والشبكات" التي بحسب الغرب، تساعد روسيا في الحصول على ما تحتاجه للقيام بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال: "هذه الإجراءات ستجعل من الصعب على الميسرين الماليين مثلا دعم القاعدة الصناعية العسكرية الروسية، وستحد أيضا من العوائد المستقبلية لقطاعات حيوية في روسيا".
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
المصدر: RT