وقال بايدن من البيت الأبيض خلال الاحتفال بعيد تحرير العبيد: "لقد عدت للتو من فرنسا، حيث زرت ساحل نورماندي لإحياء الذكرى الـ80 لإنزال قوات الحلفاء، الذي أضحى الخطوة الأولى على طريق تحرير أوروبا".
تجدر الإشارة إلى أنه في 26 مارس 1944، وصل "الجيش الأحمر" في مسيرة التحرير إلى الحدود السوفيتية، وفي 27 مارس دخل أراضي رومانيا، وبدأ مهمة التحرير في أوروبا.
في حين تم إنزال الحلفاء في نورماندي، إيذانا بفتح جبهة ثانية في 6 يونيو 1944.
وبتاريخ 6 و 7 يونيو الجاري، شارك بايدن في فعاليات ذكرى إنزال الحلفاء في نورماندي في فرنسا.
وتقام هذه الفعاليات بمشاركة رؤساء دول أجنبية والمحاربين القدامى كل 5 سنوات. ولم يأت بايدن نهائيا في خطاباته على ذكر أي دور للاتحاد السوفييتي في هزيمة ألمانيا النازية.
وأيضا لم تتم دعوة روسيا لحضور حفل هذا العام. وسبق أن صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا "تحاول أن تنقل للجميع حقيقة ما جرى في الحرب العالمية الثانية وستواصل القيام بذلك".
المصدر: تاس