وكتب شهباز شريف في تغريدة على موقع "إكس" اليوم الاثنين: "التهاني لمودي لأدائه اليمين كرئيس وزراء الهند".
وهذا أول تعليق يصدر عن مسؤول باكستاني كبير على انتخابات الهند التي لم يحقق فيها مودي النتائج المتوقعة، ما أرغمه على الاعتماد على ائتلاف لمواصلة الحكم.
ولم توفد باكستان مسؤولين كبارا إلى حفل أداء اليمين في الهند.
وتتسم العلاقات بين الهند وباكستان، الجارتين، بالفتور في أحسن الأحوال منذ تقسيم شبه الجزيرة الهندية عام 1947.
ويتنازع البلدان السيطرة على منطقة كشمير التي كانت سببا في اثنتين من الحروب الثلاث التي خاضاها منذ قيامهما.
وعلقت باكستان العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الهند في 2019 عندما فرضت نيودلهي حكما مباشرا على الشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير وطبقت فيه إجراءات أمنية صارمة.
وألمح رئيس الوزراء الباكستاني الذي انتخب مؤخرا إلى رغبته في تحسين العلاقات مع الهند.
لكن يشكك محللون في أن "باكستان التي تبلغ مساحتها سدس مساحة الهند، تملك خيارات محدودة".
وأدى ناريندرا مودي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء الهند لولاية ثالثة أمس الأحد، بعد انتخابات لم يحقق فيها النتائج المتوقعة، ما أرغمه على الاعتماد على ائتلاف لمواصلة الحكم.
وتعهد مودي الذي كان محاطا بمسؤولين من حزبه القومي الهندوسي وزعماء الأحزاب الشريكة في الائتلاف، بحماية الدستور الهندي.
وهذه هي الولاية الثالثة على التوالي لمودي كرئيس للوزراء، بعد فوزه، بالانتخابات الأخيرة وإن لم يكن الفوز مطلقا. وبأدائه لليمين يكون أول زعيم يتولى ثلاث ولايات متتالية منذ أول رئيس وزراء للهند جواهر لال نهرو.
المصدر: "أ ف ب"