وقال في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "بالنسبة للاجتماعات المرتقبة في العاصمة الروسية، فمن المؤكد أنها ستعقد قريبا، لأن موسكو كانت ولا تزال جزء لا يتجزأ من المصالحة الفلسطينية، وتبذل جهودا كبيرة وتلعب دورا مهما طوال الوقت، لكن الاستعدادات لهذه العملية جارية لقد حان الوقت بالفعل لمناقشة هذا الأمر بالتفصيل، وسيتم طرح هذا السؤال بعد الاجتماع في بكين".
واجتمع ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية لإجراء مشاورات في موسكو يومي 1 و2 مارس للتغلب على الانقسامات الداخلية. ووفر الجانب الروسي منصته لاجتماع مندوبين من الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها "فتح"، بالإضافة إلى مشاركين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ووصل إلى المفاوضات في المجمل مبعوثون من أكثر من 10 تنظيمات.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان ختامي حول اجتماعها، على استمرار اللقاءات في جولات حوارية قادمة، للتوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس.
وعلى مدى سنوات طويلة انعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة تحقق هدفها.
المصدر: RT