وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يأمل، دون جدوى، في أن تتمكن مقاتلات "ميراج" من هذه المهمة في الوقت الذي يؤكد فيه خبراء أن "ميراج 2000-5" ليست "مناسبة" للقتال في أوكرانيا.
وقال جاستن برونك الخبير في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدفاعية: "إن فعالية ميراج 2000-5 محدودة في المقام الأول بسبب تسلحها بصاروخ (جو-جو) طراز MICA".
وبحسب قوله فإن "ميراج" كنظيرتها الأمريكية "إف-16" لن تكون قادرة على الصمود في وجه منظومات الدفاع الجوي الروسية بسبب قصر مدى الصواريخ التي تخطط لتجهيز المقاتلات بها لصالح القوات الأوكرانية.
وأضاف برونك أن منظومات الصواريخ الروسية القوية ستجبر الطيارين الأوكرانيين على التحليق على ارتفاعات منخفضة نسبيا، الأمر الذي سيحد من فعالية المقاتلات الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح يوم الخميس الماضي، أن باريس ستنقل طائرات "ميراج 2000-5" المقاتلة إلى قوات كييف وستنظم دورات تدريب للطيارين الأوكرانيين.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر تصريح ماكرون "استفزازا".
وأضاف أن موقف الرئيس ماكرون يزيد التوتر في القارة ولا يساهم في أي تطور إيجابي للأحداث.
المصدر: "بيزنس إنسايدر"