وأضاف ميركوريس في حديث عبر "يوتيوب": " نظام الطاقة الأوكراني على وشك الانهيار، ويبدو أن المسؤولين الأوكرانيين يعترفون بأنهم لن يتمكنوا من توفير سوى إمدادات متقطعة من الكهرباء في الشتاء".
ووفقا له فإن الوضع في قطاع الطاقة الأوكراني يزداد سوءا بسبب حشد نظام كييف المواطنين للتجنيد الإجباري وإرسال الكثير من العاملين في هذا المجال إلى الخطوط الأمامية.
وأشار إلى أن هذا الوضع قد يتسبب بضغط كبير على العملة الوطنية الأوكرانية "الغريفنا" ما يهدد بحدوث تضخم كبير بالرغم من المساعدات النقدية التي تتلقاها كييف من لغرب.
في وقت سابق، أفاد وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو أن البلاد فقدت كمية هائلة من قدرات توليد الطاقة في الأسابيع الأخيرة.
بدوره، أبلغ ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، أن محطتي كانيف ودينبرو للطاقة الكهرومائية ومحطة زمييف للطاقة الكهرحرارية قد تضررت جميعها.
ووفقا لوزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، تضرر أكثر من نصف نظام الطاقة في البلاد.
وقد بدأت القوات المسلحة الروسية بمهاجمة البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، أي بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
يذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد في أكثر من مناسبة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات المدنية.
المصدر: نوفوستي