وقالت لصحيفة "إزفستيا": "على مدى العام ونصف العام أو العامين الماضيين، أصبح اضطهاد المواطنين على أساس المواطنة واللغة والجنسية في دول الاتحاد الأوروبي أمرا منتظما، حيث يتم انتهاك الحقوق الأساسية للروس".
وأشارت الدبلوماسية إلى أن دول البلطيق ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى اعتمدت قوانين تحد من حق الروس في الحصول على تأشيرات وتصاريح إقامة وشراء عقارات، وفي الحالات التي توجد فيها عقارات لا يمكنهم التصرف بها أو يتم الاستيلاء عليها بالقوة.
وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن مثل هذه الممارسة هي وصمة عار مطلقة على جبين أي دولة".
وفي سياق متصل، أكدت السفارة الروسية لدى ستوكهولم يوم الاثنين الماضي، أن رهاب روسيا والنفاق مخفيان تحت ستار "حرية التعبير" السويدية.
وفي يناير الماضي، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادا شديدا لأوروبا بسبب سياسة معاداة روسيا، وقال بوتين خلال حفل لإزاحة الستار عن نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية في منطقة لينينغراد في الذكرى الثمانين لانتهاء الحصار النازي: "النظام في كييف يمجد شركاء هتلر.. وفي عدد من الدول الأوروبية، رهاب روسيا يروج له كسياسة للدولة".
وسبق أن استنكر نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين الاضطهاد الذي يتعرض له الروس في الغرب على خلفية العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.
كما أدان تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن وصف فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب"، قائلا: "فلاديمير بوتين زعيم منتخب ديمقراطيا في دولة ذات سيادة ووصفه بأنه مجرم حرب إهانة لروسيا وللعقل السليم".
المصدر: RT