جاء ذلك خلال اجتماع للجنة أمناء مجالس الأمن التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في مدينة ألماتا الكازاخستانية، حيث تابع أن "هناك محاولة واضحة من قبل الدول الغربية لتحويل المنطقة الأوراسية إلى ساحة للمواجهة الجيوسياسية. ولتحقيق هذا الهدف، يتم استخدام أوسع ترسانة من الوسائل بما في ذلك التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، والضغط السياسي، والابتزاز، والتهديدات، والعقوبات غير القانونية، وغيرها من الأساليب"، وأشار إلى أن السياسات الغربية تؤدي إلى تفاقم الوضع في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حيث يعمل "الناتو" على زيادة تواجده العسكري على الحدود الشمالية والغربية لأراضي دول المنظمة، ويمارس غزوا لأراضي الدول الأعضاء.
وأكد شويغو على أن روسيا ستواصل بذل كل ما في وسعها لتطوير التعاون الفعال داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مشيرا إلى أن الوضع في أفغانستان يدعو للقلق، بينما يحاول الأنغلوساكسون الحصول على موطئ قدم في المنطقة.
وأشار شويغو إلى ظهور معسكرات تدريب جديدة للمسلحين في أفغانستان، وتسجيل نقل الإرهابيين من سوريا والعراق إلى هناك.
وفي الشأن الأوكراني، قال شويغو إن محاولات الدول الغربية، التي تضخ المال والسلاح لنظام كييف، لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، باءت بالفشل، وتابع أن أحد أهداف "مؤتمر السلام" بشأن أوكرانيا في سويسرا هو إعطاء مظهر الشرعية للرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي.
وأكد شويغو على أن ضمان الأمن المالي يكتسب أهمية متزايدة بالنسبة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على خلفية الضغوط الاقتصادية من الغرب.
المصدر: RT