وشددت الصحيفة على أن غياب بايدن عن المؤتمر المقبل يشير إلى أن واشنطن "غير متأكدة من التأثير الحقيقي لهذا الاجتماع".
ونوهت المقالة بأنه بدلا من بايدن، ستحضر المؤتمر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومساعد الرئيس للأمن القومي جيك سوليفان. ووصفت المقالة حضور هاريس المتوقع، بأنه عبارة عن مجاملة لا أكثر.
وذكرت الصحيفة أن الكرملين أشار في وقت سابق إلى عدم جدوى عقد هذا الحدث دون مشاركة روسيا. ووصف ممثل الكرملين دميتري بيسكوف هذه الفعالية، بأنها "إضاعة فارغة للوقت".
ونقلت الصحيفة عن تسوي هونغ جيان، الأستاذ في أكاديمية الإدارة الإقليمية والعالمية بجامعة بكين للدراسات الأجنبية، قوله إن هاريس باتت مؤخرا تشارك بانتظام في الأحداث الدولية المتعلقة بالصراع الروسي- الأوكراني.
وأضاف: "وحضورها هذه المرة يدل على أن الولايات المتحدة ليست واثقة حقا مما يسمى بقمة السلام هذه، التي لا تشارك فيها روسيا".
ووفقا للخبير الصيني، إذا تحول المؤتمر المذكور فقط إلى فعالية لإدانة روسيا من جانب الغرب، فلن يكون له تأثير ملموس بتاتا. وأعرب عن اعتقاده بأن نتائج الاجتماع ستدل على أن أوكرانيا و الغرب ليسا على استعداد لوقف حقيقي لإطلاق النار وفرض السلام.
وفي الفترة من 15 إلى 16 يونيو، تخطط سويسرا لعقد مؤتمر دولي حول أوكرانيا في منتجع بورجنشتوك، وتمت دعوة أكثر من 160 وفدا لحضوره، بما في ذلك وفود من مجموعة السبع ومجموعة العشرين ودول بريكس. ولم تتم دعوة روسيا. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا لن تستجدي المشاركة. وأعلنت عدة دول ومن بينها الصين عدم رغبتها المشاركة في الفعالية بدون مشاركة روسيا.
المصدر: تاس