ومنذ العام 2010، تحيي هنغاريا في 4 يونيو من كل عام يوم الوحدة الوطنية في ذكرى معاهدة تريانون للعام 1920، التي بموجبها فقدت هنغاريا في أعقاب الحرب العالمية الأولى أكثر من 70% من أراضيها، ووجد 3 ملايين من أبناء العرقية الهنغارية أنفسهم خارج حدودها.
وقال أوربان في كلمة ألقاها بهذه المناسبة في بلدة على الحدود مع رومانيا اليوم الثلاثاء: "تواجه أوروبا الوسطى الآن نفس الخطر الذي كان محدقا بها قبل 110 سنوات. هناك مصلحة إمبريالية جديدة تريد أن تجرنا إلى الحرب. ومرة أخرى، هناك دعاة حرب يخدمون مصالح الإمبراطورية، وأنبياء كذبة وعملاء أجانب..".
وتابع: "اليوم يتوجب علينا أن ننجز ما فشل إشتفان تيسا (رئيس وزراء هنغاريا في 1913-1917) في تحقيقه، أي منع هنغاريا من المشاركة في حرب أوروبية جديدة".
ووفقا لأوربان، فإنه ستتاح لهنغاريا مثل هذه الفرصة إذا صوت المواطنون لصالح مؤيدي السلام والسيادة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة بعد أيام قليلة.
وسبق أن قال أوربان إن أوروبا تندفع نحو الحرب مثل قطار "يقوده سائق مجنون" ويجب منع ذلك. واعتبر أن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، "كمدمنين على المخدرات"، يريدون هزيمة روسيا، كما حاولوا ذلك مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع".
وحذر من أن التطورات الجارية ستوصف بعد سنوات بأنها "مقدمة" للحرب العالمية الثالثة أو حتى "حلقة منها"، إذا تعذر إيقاف "الهيجان العسكري لبروكسل".
المصدر: "نوفوستي"