وأشار الخبير السويسري إلى أنه يجب تحقيق ثلاثة أهداف، للحديث عن نجاح المؤتمر.
وأضاف: "أرى ثلاثة أهداف لهذا المؤتمر. الأول هو إنشاء منصة شاملة لتقديم جميع خطط السلام في سياق مفتوح. والهدف الثاني هو مناقشة ثلاثة مواضيع محددة - القضايا الإنسانية والأمن الغذائي والأمن النووي - وتحديد أفكار في هذه المجالات. أما الخيار الأخير فهو السماح ببدء العملية الطويلة الأجل وتحديد الخطوة التالية. يجب تحقيق هذه الأهداف الثلاثة حتى نتمكن من الحديث عن النجاح... لكن قبل كل شيء، من المهم جدا أن لا يتحول هذا المؤتمر إلى حدث مناهض لروسيا".
ونوه الخبير بأنه لا يزال من السابق لأوانه، التعليق على مستوى تمثيل الدول في الفعالية، لأن الأمور قد تتغير.
هذا وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا، حيث أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تعتزم المشاركة في المؤتمر بسويسرا حتى لو تمت دعوتها إليه.
كما وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المؤتمر القادم بشأن أوكرانيا في سويسرا بأنه مجرد تجمع لن يقدم أي قيمة مضافة.
وأكدت نحو 80 دولة مشاركتها في المؤتمر، لكن الخارجية الصينية أعلنت في وقت سابق، أن بكين لا تستطيع حضور مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، لأن جدول أعمال الاجتماع يتعارض مع الدعوة الصينية لمشاركة كل من روسيا وأوكرانيا على قدم المساواة.
المصدر: نوفوستي