وعثرت طواقم الشرطة على جثتي رجل وامرأة في شورندورف في ولاية بادن فورتمبيرغ بعد ساعات من العثور على جثة امرأة تبلغ 43 عاما في شروبنهاوزن في بافاريا.
وأبلغ الأحد عن وفاة رجل متطوع في خدمات الإطفاء يبلغ 42 عاما، بينما ما زال شاب آخر يبلغ 22 عاما في عداد المفقودين.
ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس تبعات هذه الفيضانات بأنها "كارثة" مؤكدا أنها بمثابة "تحذير" مما يجلبه تغيّر المناخ.
وأشار شولتس أثناء زيارة إلى رايشرتشوفن في بافاريا، إحدى المناطق الأكثر تضررا من الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى تزايد هذا النوع من الأحداث المرتبطة بالطقس.
وأضاف: "للمرة الرابعة هذا العام أزور منطقة غمرتها الفيضانات، إنه تذكير بما يحدث، لا يمكن أن نهمل واجبنا بوقف تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، بل نعتبر هذا الحدث هذه الكارثة، بمثابة تحذير".
ومن جانبه قال رئيس حكومة بافاريا ماركوس سودر مرافقا شولتس "الوضع غير مضمون في مواجهة تحديات تغير المناخ".
ويتعرض جنوب ولايتي بافاريا وبادن فورتمبيرغ الواقعتين في أقصى جنوب ألمانيا، لأمطار غزيرة منذ الجمعة مع استمرار عمليات إجلاء آلاف الأشخاص.
واعتبرت لجنة من الخبراء في تقرير نشر الاثنين أن توقعات الحكومة الألمانية بشأن انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول العام 2030 كانت غير واقعية.
وأشارت شركة السكك الحديد الألمانية "دويتشه بان" إلى أن حركة القطارات في المناطق التي غمرتها الفيضانات صعبة جدا، متحدثة عن إلغاء رحلات أو تأخيرها، كما وتعطلت حركة القطارات من شتوتغارت وفورتسبورغ ونورمبيرغ إلى ميونخ.
المصدر: أ ف ب