وقالت زاخاروفا، "جورج كلوني أكد على أن مؤسسته لم تكن تنوي اضطهاد الصحفيين الروس بل تم تفسير كلمات موظفة المؤسسة بشكل خاطئ وبالتالي إساءة فهمها".
وأضافت زاخاروفا: "نحن من جانبنا، فهمنا كلوني ومنظمته جيدا. لذلك، نود أن ندعوهم إلى تقديم مساعدة حقيقية للصحفيين في الحصول على قائمة بأسماء سكان البلدة الذين تم الزعم بأنهم "قتلوا" في بوتشا، والذين تم تقديم "جثثهم" لوسائل الإعلام العالمية "كضحايا للعنف الروسي".
وتابعت زاخاروفا القول: "تخيل يا جورج، حتى يومنا هذا لا أحد يعرف من هم هؤلاء الأشخاص بالذات، بما في ذلك مراسلو سي إن إن وبي بي سي، الذين نشروا لقطات عن الجثث وهي ملقاة في شوارع بوتشي. انشر القائمة وأنقذ الصحفيين الغربيين من العار التاريخي".
في وقت سابق، كتب الممثل الأمريكي المعروف على موقع X للتواصل الاجتماعي: "فيما يتعلق بالتقارير الأخيرة عن الصحفيين الروس، فقد أخطأ أحد الأشخاص في مؤسستنا بتصريحاته. أنا نجل صحفي، ونحن في مؤسسة كلوني لن نضطهد الصحفيين أبدا، حتى لو اختلفنا معهم".
المصدر: صفحة زاخاروفا على تيلغرام