وأضافت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة Politico: "لدينا أوروبا تتقدم بصعوبة إلى الأمام، ولكن للأسف هناك بعض الدول – وخاصة واحدة منها- تقوم بالمساومة بشكل متزايد وتتخذ مواقف معيقة للعمل وتستخدم حق النقض".
واقترحت لبيب، حرمان هنغاريا من حق النقض. ونوهت بأنه تم إطلاق هذه العملية بالفعل في عام 2018، لكنها لم تسفر عن نتيجة ملموسة.
ومن المعروف، أن هنغاريا ستتولى في يوليو المقبل رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي من شأنه أن يوسع من صلاحيات بودابست في تحديد أجندة الاتحاد الأوروبي وأولوياته للأشهر الستة المقبلة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم، أن بعض دول الاتحاد الأوروبي، "كعقاب" لهنغاريا على مقاومتها تقديم المساعدة لكييف، تخطط لمنع ممثليها من شغل مناصب وزارية رفيعة في المفوضية الأوروبية.
ويشار إلى أن الزعماء الأوروبيين يشعرون بالغضب على نحو متزايد إزاء مقاومة هنغاريا لفرض عقوبات على روسيا ومعارضتها لتقديم المساعدات لأوكرانيا.
وقبل ذلك نقلت بلومبرغ، عن مصادر أن هنغاريا تعيق توصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يسمح ببدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، وذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤولين، أن دول الاتحاد الأوروبي تخشى أن تعيق هنغاريا كذلك استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة، لدعم أوكرانيا من خلال صندوق السلام الأوروبي.
المصدر: نوفوستي