واعتبرت موسكو هذه الادعاءات جزءا من حملة مستمرة لتشويه سمعة روسيا.
ودعت السلطات الروسية إلى إجراء تحقيق ليبي مستقل لكشف الحقيقة وتقديمها للشعب الليبي، بعيدا عما وصفته بـ "افتراءات الجيش الأمريكي".
ونشر منتدى الدفاع الإفريقي وهو "هيكل تابع للقيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية" بيانا في وقت سابق دون استناد إلى أدلة قال فيه إن روسيا تقوم بطباعة أموال مزيفة في مزرعة بالقرب من بنغازي.
وردا على ذلك نشرت السفارة الروسية لدى ليبيا بيانا قالت فيه: "رؤية تلك الأكاذيب بشكل منتظم وتلفيقها حول الأصول الروسية للتقليد والتزوير، بالإضافة إلى الاستمرار في نشر مقالات مخصصة ومتنوعة حول هذا الموضوع امر مريب ، فقد يبدو أن الدول الغربية تتستر بنشاط غير قانوني على جهة ما".
وأضاف البيان: "ونحن على يقين بأن البحث والتحقيق الذي أمرت به السلطات الليبية المعنية سيوضح لليبيين هذه القضية بشكل متكامل، إن الشعب الليبي يحتاج إلى معرفة الحقيقة، وليس افتراءات الجيش الأمريكي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الروسية مزاعم أمريكية اتهمت فيها الجانب الروسي، بتزوير الأموال المرسلة إلى ليبيا.
وقالت شركة "غوزناك" الروسية لطباعة الأوراق النقدية إن سلطات مالطا انتهكت القانون الدولي، باحتجاز شحنة أموال مطبوعة وفقا لتعاقد مع البنك المركزي الليبي.
وفي وقت سابق، أفادت الولايات المتحدة، بأن مالطا اعترضت مجموعة من النقود "المزيفة" التي طبعتها مؤسسة "غوزناك".
المصدر: RT