وأشار السفير إلى أن الأمر في هذا المجال، يتعلق بالجانب السنغالي.
وأضاف الدبلوماسي أن القيادة في السنغال تغيرت، ويأمل الجانب الروسي أن يستمر اهتمام الشركاء السنغاليين بهذا الأمر، وأن يتم إبرام الاتفاقية الخاصة بذلك.
ووفقا له، تأمل روسيا بتسيير رحلات تشارتر جوية بين الدولتين.
وقال: "المشكلة التي يواجهها السائح الروسي، هي عدم وجود رحلات جوية مباشرة ولذلك تذاكر الطيران باهظة الثمن... نأمل بأن يتم تسيير رحلات تشارتر جوية. مررنا بالفعل بمثل هذه التجربة مع غامبيا. قبل جائحة كوفيد، كانت رحلات التشارتر تطير إلى هناك وكانت هذه الوجهة".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه بعد تدفق السياح الروس إلى السنغال، سيصبح الحديث عن إمكانية قيام رجال الأعمال الروس ببناء فنادق في داكار.
وأضاف: "كخيار، يمكننا في البداية دعوة رجال الأعمال الروس إلى التفكير في شراء بعض الفنادق في السنغال أو غامبيا المجاورة".
ونوه السفير بأن الشركات الروسية، تبدي الاهتمام ببناء موانئ في السنغال، لكن لا توجد مشاريع محددة في هذا المجال حتى الآن.
وقال: "الشركات الروسية معنية في تجهيز البنية التحتية للموانئ في السنغال، لكن لا يوجد بعد أية مشاريع محددة في هذا المجال. تم تقديم مقترحات للسلطات السنغالية، لكن لم يتم إبرام أي عقود حتى الآن، ربما يبدأ هذا العمل عند المباشرة في استثمار الثروات الباطنية ".
وشدد السفير الروسي، على أن موسكو وداكار، تعملان حاليا على توسيع توريد المنتجات السنغالية إلى روسيا، وعلى أن البلدين لديهما رغبة في زيادة حجم التجارة المتبادلة.
وأضاف: "نحن نعمل الآن بنشاط لتوسيع توريد المنتجات السنغالية وخاصة الفواكه الطازجة والمجففة وكذلك المانجو والفول السوداني والكاجو".
وأشار السفير إلى أن الجانبين الروسي والسنغالي، يعملان حاليا لحل عدد من المشاكل، التي تتعلق في المقام الأول بالنقل والتمويل.
وأكد الدبلوماسي أن السنغال مهتمة بإمدادات الأسمدة والحبوب الروسية.
المصدر: نوفوستي