وقال أناتول ليفين، مدير البرنامج الأوراسي في معهد كوينسي للإدارة الحكومية: "تريد إدارة بايدن فقط إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى الانتخابات المقبلة، وبعدها ستصبح أوكرانيا مشكلة ترامب أو في حال فوز الديمقراطيين سيفكرون مرة أخرى في إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية".
وأشارت المقالة إلى أنه انطلاقا من هذه التصورات، تضطر واشنطن إلى منع انهيار أوكرانيا، مع عدم السماح للصراع بالتصعيد إلى الحد الذي يمكن أن يدفع روسيا للرد بشكل حاد جدا.
وأضاف الخبير الأمريكي: "أوكرانيا أصبحت أضعف مع تزايد الضغوط الروسية عليها، أصبح من الصعب بشكل متزايد اتباع هذا المسار لاحقا".
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن دول الناتو تدخل عمدا وعن إدراك في جولة جديدة من التوتر، وتدفع أوكرانيا لمواصلة الحرب عديمة المعنى.
وشدد بيسكوف على أن ذلك ستكون له عواقبه حتما، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى إلحاق ضرر كبير بمصالح تلك الدول التي سلكت طريق تصعيد الصراع.
ويشار إلى أن معهد كوينسي، هو مركز أبحاث أمريكي تأسس عام 2019 ويقع مقره في واشنطن العاصمة، ونال تسميته من اسم الرئيس الأمريكي الأسبق جون كوينسي آدامز.
المصدر: نوفوستي