وأضاف دوديك في مقابلة مع وكالة نوفوستي: "نحن نستطيع رؤية إلى أين يتم إرسال هذه الأسلحة وما يجري بعد ذلك وتتبعه. أكبر العملاء في الآونة الأخيرة هم دول الناتو، وكذلك دول ضمن العالم العربي. تبين لنا، أن إسبانيا كانت تمارس عمليات إعادة بيع الأسلحة. ولكنها لا تفعل ذلك بشكل مباشر قط ـ من البوسنة والهرسك، على سبيل المثال، إلى سويسرا، ومن هناك إلى أوكرانيا. التوريد إلى أوكرانيا لا يتم مباشرة بل عبر ثلاث أو أربع عمليات إعادة بيع".
في مارس الماضي، طالب ستاشا كوشاراتش، وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية لعموم البوسنة والهرسك، وهو سياسي من جمهورية صرب البوسنة، سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك بإجراء تفتيش في شركتي الصناعات الدفاعية Pretis و BNT Novi Travnik.
لاحقا ظهرت على الإنترنت صور لعسكريين من القوات الأوكرانية وهم يحملون ذخيرة بوسنية الصنع لقذائف هاون من عيار 82 و120 مم. ولكن السلطات الفيدرالية تجاهلت طلب التحقيق.
وذكر وزير دفاع البوسنة والهرسك زوكان هيليز في مارس الماضي، أن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك نظمت إنتاج طائرات بدون طيار انتحارية لتزويد أوكرانيا بها، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل.
المصدر: نوفوستي