وأضاف ليخاتشيف، وهو العسكري الأوكراني الذي فر بدبابة T-64 وسلمها طوعا للجيش الروسي في دونباس: "لقد تم نقلي من اللواء 119 إلى اللواء 59، ولكن خلال ذلك لم يتم تسجيل هذا النقل في أي وثائق، وهذا حال الكثيرين من أمثالي. يتم ذلك للتحايل على القانون وبهدف عدم تسديد تعويضات للأقارب في حال الموت".
ووفقا للجندي الأوكراني السابق، كانت هذه الممارسة الأكثر شيوعا في الوحدة العسكرية الأخيرة التي خدم فيها. وأكد أنه يتم استخدام هذه الطريقة بحق الذين "يتم القبض عليهم في الشارع للتعبئة وإرسالهم بعد ذلك إلى المناطق الساخنة في الجبهة".
وأشار الأسير إلى أنه منذ عام 2022 خدم في اللواء الأمني 101 التابع لهيئة الأركان العامة لأوكرانيا. وبعد مرور عام على فضيحة قائد اللواء المذكور، تم نقله إلى اللواء الميكانيكي المنفصل رقم 110 التابع للجيش الأوكراني، وهو "قطعة عسكرية خاصة للمذنبين، وفيها يتم التنمر على العسكريين وإهانتهم باستمرار". وبعد فترة تم نقل ليخاتشيف إلى اللواء 119 ولكن لم يتم تسجيله رسميا في وثائقها.
المصدر: تاس