أعلن ذلك فاسيلي بيسكاريف رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية لروسيا، وقال: "أما بالنسبة للأعمال الدنيئة التي تقوم بها هذه المنظمة الأمريكية غير الحكومية ضد صحفيينا، فلن تمر دون رد. سننظر في إمكانية اعتبار نشاطات هذه المنظمة وممثليها غير مرغوب فيهم في روسيا. تنص التشريعات الروسية على آليات مواجهة العقوبات غير القانونية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الروسية، ويمكن استخدامها كتدابير جوابية".
وشدد البرلماني على أن دعاة الحرب يتواجدون خلف المحيط الأطلسي وليس في مكاتب تحرير وسائل الإعلام الروسية.
وقال: "في نهاية المطاف، يعلم الجميع أن واشنطن هي التي تزود أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة، وتشجع على قصف المدن الروسية. والدعوات إلى السلام التي تتردد هناك تظهر في الوقت نفسه قمة الوقاحة وهي محاولة للتعتيم على تصرفات البيت الأبيض، ومن هناك بالذات يأتي التهديد للسلام اليوم، وليس من موسكو".
وفي وقت سابق، قالت إحدى موظفات مؤسسة كلوني من أجل العدالة (التي أسسها الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته أمل كلوني) إن المنظمة تريد دفع دول الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحفيين الروس في الخارج الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا بطريقة موالية لروسيا.
وتريد المؤسسة تشجيع دول الاتحاد الأوروبي على بدء محاكمة جنائية ضد الصحفيين الروس بتهمة "الدعاية الحربية".
وتعتزم أيضا تنفيذ إجراءات مماثلة ضد جميع العاملين في وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك "رؤساء التحرير وغير رؤساء التحرير"، وأولئك الذين يتحدثون "على الهواء أو على صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي".
المصدر: تاس