وقال المتحدث باسم الجيش، الميجور جنرال إدوارد بوبا، في بيان إن الجنود تعرضوا لهجوم يوم الخميس عند نقطة تفتيش في بلدة أبا بولاية أبيا حيث يفرض الانفصاليون إغلاقا لإحياء ذكرى جمهورية بيافرا التي استمرت لفترة وجيزة، وخاضت في عام 1967 حربا أهلية دامية للاستقلال عن نيجيريا لكنها خسرتها.
وغالبا ما تستخدم جماعة "سكان بيافرا الأصليين" الانفصالية الاغلاقات للضغط على الحكومة من أجل إقامة دولة مستقلة في جنوب شرق البلاد بعد عقود من الحرب التي أسفرت عن مقتل مليون شخص على الأقل.
وخلال السنوات الأخيرة، قتل المئات جراء إغلاقات عنيفة مشابهة، وفي هجمات أخرى تقف خلفها جماعة تزعم أن حملتها الانفصالية سلمية.
وقال متحدث إن الجيش النيجيري كان قد نشر الجنود لفرض الأمن والسلم في بلدة أبا، عندما شن المسلحون "هجوما مفاجئا" على موقعهم الأمني.
وذكر بوبا أن "6 مدنيين (أيضا) قتلوا في تبادل لإطلاق النار".
وأضاف أن الجيش النيجيري، المنهك بسبب أزمات أمنية أخرى في مناطق من البلاد، لن يتوانى عن ملاحقة الجناة.
وتابع "سنمارس ضغوطا عسكرية مكثفة على الجماعة لضمان هزيمتها الكاملة".
وإلى جانب حملتها الانفصالية، تطالب الجماعة كذلك بإطلاق سراح زعيمها ننامدي كانو الذي يحاكم بتهم الخيانة والإرهاب.
ويعاني جنوب شرق نيجيريا، الذي كان في وقت ما من أكثر المناطق أمنا في البلاد، من العنف والفقر المتزايد، حيث تؤثر عمليات الإغلاق العنيفة على الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
المصدر: أ ب