ويظهر في أحد مقاطع الفيديو قيام البولنديين بالسماح للمهاجرين بعبور الحدود وعبور الخط الثاني من السياج مقابل تقاضيهم مبالغ مالية.
وفي مقطع فيديو آخر يظهر الاعتداء بالضرب المبرح على لاجئ من كوبا.
وعثرت السلطات البيلاروسية على شابين من أفغانستان في وسط الغابات، كانا قد حاولا عبور الحدود ولكن حرس الحدود البولنديين عثروا عليهما وضربوهما وأجبروهما على العودة، مما تسبب بجروح وكدمات كبيرة، وقدمت السلطات البيلاروسية المساعدات الطبية اللازمة لهما.
السلطات البيلاروسية تحقق في الجرائم ضد الإنسانية بحق اللاجئين
وصرحت إدارة التحقيق البيلاروسية بأنه على مدى العامين الماضيين، أظهرت سلطات دول الاتحاد الأوروبي بوضوح للمجتمع الدولي الأفكار العنصرية تجاه اللاجئين الذين يحاولون الحصول على حياة سلمية وهادئة. حيث أصبح العنف والقتل والسرقة والتعذيب جزءا لا يتجزأ من خوارزمية "مراقبة الحدود" على حدود ليتوانيا ولاتفيا وبولندا.
وتقوم إدارة التحقيق البيلاروسية حاليا بالتحقيق في 3 قضايا جنائية ضد مسؤولين في جمهوريات بولندا وليتوانيا ولاتفيا على التوالي.
والضحايا في القضية الجنائية المرفوعة ضد المسؤولين البولنديين هم 166 مواطنا من دول أجنبية كانوا يعبرون بيلاروس إلى دول الاتحاد الأوروبي، توفي منهم 11 شخصا، بينما أصيب الباقون بإصابات متفاوتة الخطورة. وفي اتجاه لاتفيا، تم تسجيل 38 ضحية، قتل منهم 16 شخصا على يد مرتزقة أجانب. وفيما يتعلق بلتوانيا فقد تم تسجيل 36 ضحية، انتهت حياة 12 منهم أثناء عبورهم الحدود.
المصدر: RT