صرح بذلك بلينكن خلال جلسة استماع بوزارة الخارجية الأمريكية حينما طالب بمبلغ 1.5 مليون دولار أخرى لمركز المشاركة العالمية GEC. وبحسبه، فقد "كشفت" المنظمة بالفعل عن جهود روسيا والصين لاختراق وسائل الإعلام المحلية في مختلف البلدان، لا سيما البلدان الإفريقية. إلا أن بلينكن اشتكى من أن هذا مجرد "قطرة في المحيط".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "هناك أمثلة في عدد من البلدان، حيث قدمت روسيا مواد تم نشرها بعد ذلك تحت ستار مقالات لصحفيين محليين، لكنها في الواقع كانت دعاية من RT ومنظمات أخرى".
وقال إن الرد هو منح الصحف والمنافذ عبر الإنترنت إمكانية الوصول إلى التقارير "الموضوعية" من مصادر مثل رويترز وأسوشيتد برس وغيرها.
في الوقت نفسه، تشعر المنظمات الغربية بالقلق الشديد من أن محتوى RT المحظور في الاتحاد الأوروبي يتم توزيعه عبر مئات البوابات والشبكات الاجتماعية المختلفة.
المصدر: RT