وقالت ستراك زيمرمان خلال مقابلة مع مجلة شبيغل: “أنا آسفة جدًا لأنني تسببت بالأذى لأشخاص مصابين بالتوحد بمقارنتي الطائشة، وأعتذر لكل من جرحت بكلماتي مشاعره”.
وأشارت السياسية إلى أنها تتواصل بالفعل بعدد من الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب. لكنها أوضحت أن شولتس "أصابها بخيبة أمل شديدة" بسبب طريقته في أداء مهامه، وتجاهله لضرورة التواصل، لأن هذا لا يخدم البلاد.
وقالت البرلمانية الألمانية المعروفة بخطابها المتشدد وتركيزها على التهديدات الدفاعية الألمانية في مقابلة مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ"، أمس الأربعاء، إن شولس يعاني من "أعراض التوحد" فهو لا يفصح عن الدوافع وراء أفعاله للجماهير، مضيفة أن شولتس يحدد سياساته استنادا لاستطلاعات الرأي، فهو يكتشف أولا الطلب العام، ثم يحاول ركوب الموجة. وكانت النائبة الألمانية قد وجهت انتقادات لشولس في أكثر من مناسبة لما تعتبره ضبط للنفس في مسألة تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.
من جهته قال الممثل الرسمي للحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت يوم الأربعاء، إن مجلس الوزراء الألماني لا يحق له الإجابة عما إذا كان لأوكرانيا الحق في تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
ولكن شولتس لم يعترض، أمس الأربعاء، على ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب اجتماع الزعيمين، عندما قال الأخير إن من الضروري السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية. فأجاب شولتس بأن كييف "تملك الحق القانوني في الدفاع عن نفسها".
المصدر: نوفوستي