ونقلت "رويترز" عن ثلاثة دبلوماسيين أن الدول الثلاث شاركت مسودة نص مع أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.
وأضاف الدبلوماسيون أن القرار يركز على التحقيق ويشير إلى إمكانية مطالبة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي بتقديم "تقرير شامل" عن الأنشطة النووية الإيرانية على نطاق أوسع من أنشطته الفصلية المعتادة.
وأشارت "رويترز" في 24 مايو إلى أن الولايات المتحدة والدول الثلاث منقسمة حول مواجهة إيران، مع قلق واشنطن من أن يؤدي مثل هذا القرار إلى المخاطرة بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.
وقال مسؤول أوروبي كبير "نضغط على الأمريكيين، لكنهم ما زالوا متمسكين بفكرة عدم التصعيد مع إيران… لم يحقق ذلك شيئا ونرى أننا بحاجة إلى إظهار الحزم حاليا".
يذكر أن طهران تستاء من مثل هذه القرارات وعادة ما ترد بتكثيف أنشطتها.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحدث قرار يستهدف إيران منذ 18 شهرا، حين أمرها بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق تجريه الوكالة منذ سنوات بشأن العثور على جزيئات يورانيوم داخل ثلاثة مواقع غير معلنة، مما يشير إلى احتمال وجود نشاط نووي.
وفي حين جرى تقليص المواقع المعنية إلى موقعين، إلا أن إيران لم توضح بعد سبب وجود آثار اليورانيوم في تلك المواقع. كما منعت طهران العديد من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة الدولية من الانضمام إلى فريق التفتيش.
وفي وقت سابق أكد سفير إيران لدى الأمم التحدة أمير سعيد ايرواني التزام بلاده بتعهدات الاتفاق النووي واتهم الترويكا الأوروبية بأنها تنشر عن عمد معلومات مضللة وكاذبة حول تعهدات إيران.
المصدر: "رويترز"