وكانت وثائق نشرت على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني، قد كشفت أن لندن تشعر بالقلق من أن قناة RT ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين تتفوقان على وسائل الإعلام الغربية من حيث الانتشار.
وأوضحت مناع أن "شبكة بي بي سي البريطانية سلطت الضوء على هذه الوثائق كمبرر لزيادة تمويلها حكوميا"، مشيرة إلى أن RT تتفوق على "بي بي سي" وشبكة CGTN الصينية في مصر من حيث ثقة الجمهور.
وأرفقت مديرة قناة RT العربية رسما توضيحيا يشير إلى أن قناة RT تتقدم على منافسيها البريطانيين والصينيين، وقالت: "وفقا لبيانات عام 2023، فإن 43% من المشاهدين يثقون بقناتنا، وهذا ما يقرب من مرة ونصف أكثر من أرقامنا في عام 2020".
ولفتت مناع إلى أن "شبكة بي بي سي تشير إلى أن RT تعمل على توسيع نطاق تغطيتها الإذاعية بشكل مكثف، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط"، ويوضح التقرير أن "الدول الأخرى تستثمر بكثافة في وسائل الإعلام والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتكتسب ثقة الجمهور نتيجة لذلك".
كما أشارت مديرة RT العربية إلى أن الرابطة المحلية للبث الدولي قدمت شهادة أمام البرلمان البريطاني اعتُرِف فيها بأن RT و"سبوتنيك" تبثان في جميع أنحاء العالم، وربما يكون التوزيع العالمي لوسائل الإعلام الدولية الروسية أكبر وأكثر منه بالنسبة للمذيعين الغربيين.
اليوم تبث قناة RT ووكالة" سبوتنيك" في جميع أنحاء العالم.. ويمكن القول إن الانتشار العالمي لوسائل الإعلام الروسية على المستوى الدولي أكبر منه لدى وسائل الإعلام الغربية
وكما يشير التقرير فإن RT و"سبوتنيك" لا يزال لهما تأثير على الرغم من منعهما من البث في الغرب بسبب اندلاع الصراع في أوكرانيا.
المصدر: RT