ووفقا لقرار الجيش الإسرائيلي، فإنه في المستوطنات التي تبعد حتى مسافة 5 كيلومترات من الحدود، سيتم تخفيض قوات الصفوف الاحتياطية من 28 مقاتلا إلى 18. وفي المستوطنات التي تبعد حتى 9 كيلومترات من الحدود، بدلا من 28 مقاتلا، سيتم ترك أربعة مقاتلين.
ورأى الموقع الإسرائيلي أن قرار الجيش، الذي اتخذ من جانب واحد ودون مشاركة رؤساء السلطات، لا يؤدي إلا إلى تعميق عدم الثقة والأذى الذي يلحق بالسكان، موضحا أن السكان الذين تم تجنيدهم في صفوف الاحتياطية في أكتوبر، ويقومون بحراسة مداخل المستوطنات على مدار الساعة خوفا من تسلل عناصر من "حزب الله"، كما أنهم يقومون بحماية دور الأطفال والمدارس.
وقال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى: "في هذا الوقت، من الضروري تعزيز الأمن والشعور بالأمن، وليس الإضرار بهم"، محذرا من أن هذا "خطأ كبير عندما يتصرف الجيش مرة أخرى دون حوار مع رؤساء السلطات، ويتخذ قرارات قد ندفع ثمنها باهظا".
وأوضح مسؤولون في الجيش أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير المال في دفع أيام الاحتياط، وأنه تم إزالة عبء التسلل، ولم تعد هناك حاجة إلى القوات المحلية على أساس الخدمة الفعلية، بل كقوة احتياطية فقط.
المصدر: Ynet