وكان كاريس قد صرح بأن المهمة الرئيسية للغرب وإستونيا على وجه الخصوص تتمثل في "إيقاف آلة الحرب الروسية وتركيع روسيا ورئيسها".
وفي مقابلة مع مجلة YLE الفنلندية، أشار كاريس إلى أنه "لن تكون هناك تغييرات كبيرة في روسيا الاتحادية في المستقبل القريب، وباعتبارك بلد جار لروسيا فعليك الاستعداد للأسوأ".
واعتبر أنه يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا تحمل "عدد أكبر بكثير من القادة الروس" قبل أن تتغير العلاقات الدولية، مؤكدا أن مهمة الغرب حاليا في "مواصلة ضغط العقوبات حتى يشعر الروس العاديون بالحاجة إلى التغيير".
وتابع: "سنبذل كل ما في وسعنا لإجبار روسيا وبوتين على الركوع"، وأنه في أعقاب ذلك فقط "يمكن أن تبدأ مفاوضات جادة لحل الأزمة الأوكرانية".
كما راوغ كاريس عند سؤاله عن إرسال قوات تابعة لحلف الناتو من بلاده إلى أوكرانيا وقال: "هذا ليس قراري، وليس حتى قرار الحكومة. أما مسألة نشر القوات فيقررها البرلمان"، معتبرا أن "الأوكرانيين لا يحتاجون إلى قوات غربية، بل يحتاجون إلى الأسلحة، وخاصة وسائط الدفاع الجوي".
المصدر: RT + Lenta.ru