وفي خطاب ألقته في المؤتمر الشعبي من أجل فلسطين في ديترويت، انتقدت طليب غضب بايدن والمشرعين من المظاهرات الطلابية المناهضة لإسرائيل أكثر من غضبهم من مشاهد الموت والدمار القادمة من غزة،
وقالت إنه "لأمر مشين أن تواصل إدارة بايدن وزملائي في الكونغرس تشويه سمعة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات، بسبب احتجاجهم لإنقاذ الأرواح، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم. إنه عمل جبان.. ولن ننسى ذلك في نوفمبر"، في إشارة إلى السباق الانتخابي المقرر في الخامس من نوفمبر.
وأضافت طليب: "الرئيس بايدن، آمل أن تسمعنا بوضوح، إن الهجوم على سلطة المحكمة الجنائية الدولية والتدخل في العملية القانونية ليس أكثر من محاولة لمنع محاسبة مهووس الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم ضد الإنسانية".
كما استنكرت مواصلة تزويد الولايات المتحدة إسرائيل بالأسلحة، موجهة أصابع الاتهام للرئيس بايدن: "أنت متواطئ أيها الرئيس بايدن.. سنخرج في مسيرات، وسنحرك الكونغرس، ونحرك البيت الأبيض. لأنه ليس لدينا خيار آخر".
واختتمت خطابها بهتافات: "فلسطين حرة".
المصدر: The Denver Gazette