وذكر الموقع أن شرطة ديمونة تلقت شكوى الليلة الماضية (الأحد) بشأن اختفاء نظارة بن غوريون، مبينة أن التحقيق السريع الذي أجراه رجال الشرطة أدى إلى تحديد أن المشتبه به في عملية السرقة، هو جندي من الجيش كان هناك في دورية.
وتبين أن النظارات كانت موضوعة على المكتب داخل منزله الذي تم تحويله إلى متحف في كيبوتس "سديه بوكير".
وفور تلقي البلاغ، أوعز قائد الشرطة بالتحرك السريع وتعقب مرتكب الجريمة لتحديد مكان النظارات المسروقة التي تعتبر ذات قيمة تاريخية ووطنية، وإعادتها إلى الموقع التراثي.
وتم تفتيش القاعدة العسكرية، حيث عثر الضباط على النظارات. وتم احتجاز الجندي للتحقيق معه في محطة ديمونة، وفي النهاية تم إطلاق سراحه كبديل للاعتقال بشروط مقيدة.
المصدر: "والاه"