وأشار إلى أن النزاع في أوكرانيا لم يصبح "فرصة مربحة للشركات العسكرية الخاصة مثلما حدث في مناطق النزاع الأخرى في العالم".
وذكر أن الشركات العسكرية الخاصة مدرجة عادة في استراتيجيات الدفاع الوطني في المناطق التي تعمل فيها وتستفيد من الميزانية والعقود الحكومية، مؤكدا أن "الوضع في أوكرانيا مختلف عن هذا النموذج".
وأوضح أنه لا توجد لدى كييف أموال تغطي كلفة المرتزقة الأجانب في إطار الميزانية الدفاعية العامة، ويتم التمويل عبر الاستثمارات الخاصة ولهذا السبب لا يزال تمويل الشركات العسكرية الخاصة خاضعا للتقلبات.
يذكر أن الشركات الأمنية الغربية الخاصة توظف مرتزقة مقابل أموال سخية، ومن أبرز تلك الشركات شركة بلاك ووتر الأمريكية سيئة السمعة والصيت والتي ارتكبت مجازر في العراق، منها حين قام أفرادها ومن دون أي سبب بإطلاق نار عشوائي في ساحة النسور ببغداد في 17 سبتمبر 2007 مما أدى إلى مقتل 17 عراقياً وجرح آخرين. وعلى إثر هذا الحادث طالبت الحكومة العراقية شركة بلاك ووتر بوقف فوري لأعمالها في العراق والخروج منه باستثناء المتورطين في الحادث الذين يراد محاسبتهم.
المصدر: نوفوستي