وقال مفوض الشرطة راجو بهارغافا إنه تمت السيطرة على الحريق، وتجري عملية إنقاذ، فيما أكد ضابط الشرطة فيناياك باتيل على أن جثث القتلى كانت متفحمة ومن الصعب التعرف عليها.
وعادة ما يكون المتنزه مكتظ بالعائلات التي لديها أطفال يستمتعون بالإجازة الصيفية المدرسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأظهرت لقطات مصورة رجال الإطفاء وهم يزيلون الحطام حول مبنى الأسطح المنهارة المصنوعة من الصفيح، والتي قالت تقارير إعلامية إنها كانت تستخدم للعب البولينغ وعربات التسوق الصغيرة والترامبولين.
ومدينة الملاهي مملوكة لشخص يدعى يوفراج سينغ سولانكي، وقال بهارغافا إن الشرطة سترفع قضية إهمال ضده، مضيفا: "سنسجل جريمة الإهمال والوفيات التي حدثت. وسيتم إجراء مزيد من التحقيقات بمجرد الانتهاء من عملية الإنقاذ".
في غضون ذلك، كتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي على موقع "إكس": "لقد أحزنتنا مأساة الحريق في راجكوت جميعا. وفي محادثتي الهاتفية معه منذ فترة قصيرة، أخبرني رئيس وزراء ولاية غوجارات بوبندراباي باتل جي عن الجهود الجارية لضمان تقديم كل المساعدة الممكنة إلى المتضررين.".
المصدر: أ ب