وجاء في بيان المجموعة الذي صدر عقب اجتماع رؤساء وزارات المالية والبنوك المركزية لمجموعة السبع، المنعقد في مدينة ستريسا شمالي إيطاليا: "اتفقنا على مواصلة العقوبات المالية والاقتصادية التي تهدف إلى تقليص مصادر دخل روسيا وإضعاف قدرتها على مواصلة الحرب ضد أوكرانيا، وهذه العقوبات تشمل الدخل الروسي من موارد الطاقة وقدرتها الإنتاجية "التعدينية" في هذا المجال".
واضاف البيان: "كما تعهدت دول مجموعة السبع بفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات التي تساعد روسيا على الحصول على المواد المتقدمة والتكنولوجيا والمعدات لصناعة الدفاع الروسية".
وتعهد رؤساء وزارات المالية والبنوك المركزية في مجموعة السبع "مضاعفة الجهود" لضمان عدم تورط الشركات والمؤسسات المالية من دول السبع الكبار في "الالتفاف على العقوبات" المفروضة على روسيا.
كما هددت باتخاذ إجراءات حازمة، من ضمنه العقوبات، ضد كل من يساعد على نقل النفط الروسي أو ينتهك سقف الأسعار المفروض عليه سابقاً.
بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعّد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
المصدر: تاس