أفادت الصحيفة بهذا استنادا إلى ممثلي القيادة العسكرية الأوكرانية ووثيقة سرية كانت بحوزتها.
ووفقا لما ذكرته "واشنطن بوست" فإن "العديد من الأسلحة الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية التي تم نقلها إلى أوكرانيا لا تصمد أمام وسائل الدفاع الروسية، مما أجبر كييف على التخلي عن استخدامها" على خلفية "تراجع فعاليتها".
وأوضحت أن الحديث يدور، على وجه الخصوص، حول ذخيرة أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS وقذائف Excalibur الموجهة، وقد انخفض احتمال إصابة الهدف في غضون عدة أشهر إلى أقل من 10%.
وأشارت إلى أن تشغيل أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية "اخترق القدرات الدفاعية لأوكرانيا"، مما أجبر كييف على اللجوء إلى البنتاغون للحصول على أسلحة أكثر حداثة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول أوكراني: "قبل 6 أشهر، عندما أبلغ الأوكرانيون عن المشكلة، توقفت واشنطن عن توفير قذائف إكسكاليبور بسبب انخفاض كفاءتها".
وبحسب بعض المصادر، ناشدت القيادة الأوكرانية الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى المساعدة على حل مشكلة انخفاض فعالية الذخيرة التي زودتها بها.
لكن هذه العملية، بحسب أحد مصادر الصحيفة، كانت معقدة بسبب "البيروقراطية المفرطة"، وفي الوقت نفسه، أشار مسؤول في البنتاغون، لم يذكر اسمه، إلى أن الولايات المتحدة "تتوقع أن يتم إبطال فاعلية بعض الذخائر الموجهة بدقة بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية".
المصدر: تاس