وجاء في تقرير القناة: "التحريض الإعلامي ضد إسرائيل من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية لا يتوقف لحظة. بعض هذه القنوات تتمتع بحرية العمل داخل البلاد. من يهدد أمن إسرائيل وجنودها لن يتمكن من البث من داخل إسرائيل وسيصادر معداته. بالرغم من اتخاذ إجراءات أولية لتعطيل بث قناة الجزيرة في إسرائيل، هناك أمثلة أخرى على التحريض الذي ما زال يستمر من داخل البلاد".
وأضاف: "التلفزيون الروسي هو مؤسسة رسمية تابعة للحكومة الروسية. في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تم حظر نشاطها بسبب التوتر السائد بين الغرب وروسيا. ومع ذلك، فإن هذه القناة تبث باللغة العربية ولديها مراسلة مقيمة في تل أبيب... يبدو أن قادة حماس يحصلون على منصة محترمة لديهم".
وتابع التقرير: "قناة RT تستخدم في وسائل التواصل الاجتماعي مصطلحات حماس وتصف أحداث السابع من أكتوبر بـ"طوفان الأقصى" دون أي انتقاد. أما المراسلة التي تغطي التظاهرات هي داليا النمري، وهي زوجة الإرهابي تامر الريماوي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 13 مرة لقتله إستير كليمان ولارتكابه جرائم أخرى".
وتحدث التقرير عن ما وصفه "قائمة القنوات التحريضية أضيفت قناة "الإخبارية سوريا"، التي لديها مراسل يبث من يهودا والسامرة، وآخر يغطي المنطقة التي تسمى في سوريا بالجولان السوري المحتل. وكذلك تبث هيئة الإذاعة التركية الحكومية قناة باللغة العربية من إسرائيل".
واعتبر أن "الأتراك يمثلون السردية الفلسطينية ويُمجّدون الإرهابيين، والقناة التركية توظف مراسلين محرضين من داخل البلاد"، مضيفا: "المراسل فادي شطاوي هو عربي إسرائيلي، وكما كانت المراسلة المحرضة لقناة الجزيرة فاطمة حمايسي، فقد عمل أيضا في جهة إعلامية إسرائيلية في السابق".
وفي السياق قالت مراسلة RT في القدس داليا النمري إنه "حتى قبل هذا التقرير، تعرضنا للمضايقات أثناء تغطيتنا لمظاهرات تل أبيب أيضا من قبل الجناح اليساري المؤيد لأوكرانيا. وعلى الجانب الآخر من قبل المتطرفين لأننا نتحدث العربية، لذلك نتعرض للهجوم من كلا الجانبين".
المصدر: RT