وبعد مغادرته الاجتماع أصدر سموتريتش الذي يشغل كذلك منصب وزير في وزارة الأمن، بيانا شن من خلاله هجوما حادا على غالانت وهاليفي، واتهمهما بتعطيل عقد اجتماع للجنة خاصة بفحص ميزانية الأمن، وإصرارهما على مناقشة صفقة الطائرات في إطار الكابينيت، في محاولة لتجاوز اللجنة.
ويعترض سموتريتش على المصادقة على شراء إسرائيل سربي طائرات من طراز "إف-35" و"إف-15"، وذلك إلى حين عقد اجتماع اللجنة؛ فيما يحذر غالانت من أن عدم المصادقة على شراء الطائرات حتى نهاية الشهر سيؤدي إلى تأخر الصفقة 3 سنوات، وارتفاع سعرها بنحو مليار شيكل.
واتهم سموتريتش قيادة الجيش الإسرائيلي بأنها "تصر على عدم استخلاص العبر من الاستعدادات المختلة قبل السابع من أكتوبر"، ووصف سلوكها بـ "الغطرسة والاستهتار".
وأضاف: "لقد خرجت من مناقشة الكابينيت مبكرا، وزير الأمن ورئيس الأركان يرفضان دعوة اللجنة العامة لفحص ميزانية الأمن إلى الانعقاد"، مؤكدا أن "اجتماع الكابينيت بدأ وبدلا من مناقشة القضاء على حماس وإعادة الرهائن، وتوفير الأمن لسكان الشمال ودفع السلطة الفلسطينية إلى الانهيار في ظل وقوفها وراء الملاحقة القانونية والسياسية ضد إسرائيل الأمم المتحدة وفي لاهاي، بدأت وزارة الأمن برفع مطالبها المالية وتوجيه اتهامات لوزارة المالية".
وتابع "بما أن الموظفين المهنيين في وزارة المالية لم تتم دعوتهم للاجتماع وبما أن ذلك كان محاولة للالتفاف بشكل ساخر على اجتماع لجنة فحص ميزانية الأمن، فقد أوضحت أن من الممكن مناقشتها الأسبوع المقبل بمشاركة الجهات المعنية، وحتى ذلك الحين لن أضيع وقتي".
المصدر: وكالات