وقال بارباشوف: "اندلعت أعمال عصيان جماعية في مقاطعة نيكولايف، حيث إن السكان ببساطة لم يسمحوا لعناصر مركز التجنيد بالدخول إلى قراهم، واتهم السكان السلطة بأنهم أخذوا أساسا جميع الرجال".
وأضاف: "بالفعل في نيكولايف، يمكن القول بأن التعبئة العامة أثرت بشكل كبير على القطاع الزراعي في المقاطعة، فلا يوجد عمال، لا يوجد أحد، حتى المزارعون يشكون منذ مدة من هذا الأمر".
وأضاف أنه بسبب التعبئة في أوكرانيا، انخفض عدد السكان الذكور بشكل ملحوظ، موضحا: "في نيكولاييف، كما هو الحال في مدن أوكرانيا الأخرى، لا يوجد رجال عمليا في الشوارع، تضاعفت أسعار سيارات الأجرة، لا يوجد سوى النساء والأشخاص ذوي الإعاقة في الشوارع".
وأشار إلى أن "القلق يسود بين الوطنيين الأوكرانيين. إنهم يفهمون أن هذا عذاب حقيقي، وأن النهاية قادمة، وهم قلقون بشأن مصيرهم الشخصي، والمواطنون الآخرون الذين لا يدعمون نظام كييف قلقون أيضا بشأن مصيرهم، إنهم يفهمون مدى صعوبة البقاء على قيد الحياة" على حد تعبيره.
في 16 أبريل، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة.
ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الماضي، التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022، ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
المصدر: نوفوستي