وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة، بريسكا تيفينو، عن الزيارة، قائلة إن "الرئيس ماكرون سيتوجه إلى هناك الليلة".
وتطلبت الزيارة غير المعلنة مسبقا، تغييرا في جدول أعمال ماكرون، الذي كان قد خطط بالاصل لزيارة نورماندي شمالي فرنسا يوم الأربعاء، وبدلا من ذلك، سيتوجه إلى الأرخبيل الذي يبعد 10 مناطق زمنية عن باريس، شرق أستراليا، والذي شهد اشتباكات مسلحة دامية وعمليات نهب وإحراق متعمد وغيرها من أعمال الفوضى.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" فإن هذه الزيارة تشير إلى ثقة السلطات الفرنسية المتزايدة في قدرة تدابير الأمن والطوارئ المعززة على السيطرة على الاضطرابات في الجزيرة الفرنسية.
وكانت باريس أعلنت حالة الطوارئ هناك الأسبوع الماضي وأرسلت أكثر من ألف جندي لدعم قوات الأمن التي فقدت السيطرة على بعض مناطق العاصمة، نوميا.
ونفذ الدرك الفرنسي أمس عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة الكاملة على المحور الرئيسي الذي يربط نوميا بمطار لا تونتوتا الدولي، حيث اعتقل 240 محتجا وأزال 76 حاجزا.
وبدأت أعمال العنف بسبب معارضة "إصلاح دستوري" يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل جميع المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. ويرى المنادون بالاستقلال أن ذلك "سيجعل شعب كاناك الأصلي أقلية بشكل أكبر".
المصدر: أ ب