وفي كلمة له خلال مؤتمر إيلي هورويتز للاقتصاد والمجتمع الذي عقده معهد الديمقراطية الإسرائيلي، قال: "لقد عرضت علينا إمكانية التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وآمل أن يتم النظر فيها بجدية".
وأضاف: "قبل يومين التقيت بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان. التطبيع خطوة يمكن أن تحدث تغييرا كبيرا. إنه تغيير تاريخي لقواعد اللعبة، ويشكل انتصارا على إمبراطورية إيران الشريرة".
وأشار إلى أن "الرئيس (الأمريكي جو) بايدن قدم رؤية هائلة، من شأنها أن تربط أوروبا بجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة بأستراليا، كل ذلك عبر نصف الكرة الشرقي. وفي 7 أكتوبر، سعت إمبراطورية الشر إلى تدمير فرصة التطبيع، لكن معركتنا في نهاية المطاف ليست ضد حماس فقط. إنه صراع عظيم واستراتيجي وتاريخي. يجب أن نفعل كل ما يلزم للاندماج في رؤية التطبيع".
وذكر هرتصوغ أنه "خلال أشهر الحرب التقيت بالعديد من رؤساء الشركات الدولية. إن هذه الروابط ضرورية بالنسبة لنا وهي جزء من القوة الوطنية لإسرائيل"، وتابع قائلا: "العدو، إمبراطورية الشر الإيرانية وأتباعها ومروجي المقاطعات المختلفة، يحاولون بكل الطرق الممكنة الإضرار بهذه العلاقات".
وتطرق إلى الخلافات الداخلية في إسرائيل، قائلا: "من أجل إعادة بناء الأمة والدولة بعد المذبحة، يجب علينا استعادة التماسك والشراكة الإسرائيلية وقدرتنا على التحدث والاستماع باحترام.. يجب أن نعرف كيف ندير الاختلاف، والخلافات التي فرقتنا قبل 7 أكتوبر لن تختفي، لكن طريقة تعاملنا معها يجب أن تبقى في عالم الأمس".
المصدر: Ynet