وأضاف سيارتو، متحدثا في أحد مراكز الأبحاث اليابانية الرائدة - مؤسسة ساساكاوا للسلام: "الاستراتيجية التي وضعتها أوروبا والولايات المتحدة كرد فعل على الحرب، فشلت بشكل تام".
وأشار الوزير الهنغاري إلى أن مثل هذا الرأي "يتعارض مع التيار الليبرالي السائد في أوروبا"، لكنه يتوافق مع رأي "الغالبية العالمية".
وتابع سيارتو: "عندما ناقشنا الحزمة الأولى [من القيود] منذ أكثر من عامين، طرحت السؤال [حول الغرض من التدابير التقييدية]. وكان الجواب: الهدف من العقوبات يا بيتر، هو: إرغام روسيا على الركوع اقتصاديا وتقريب الحرب من نهايتها".
وقال سيارتو: "هل ركعت روسيا فعلا على ركبتيها؟ لا، هذا ليس صحيحا. هل نحن أقرب نحو نهاية الحرب؟ بالتأكيد لا. لقد عانى الاقتصاد الأوروبي نفسه من العقوبات. ودول أوروبا الغربية الفخورة جدا بالتخلص من موارد الطاقة الروسية، تقوم في الواقع بشرائها بشكل غير مباشر، على سبيل المثال تشتري النفط ومشتقاته من الهند".
وأضاف الوزير: "نحن نناقش الآن الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات. ألا تدركون أنكم فشلتم في تحقيق ذلك 13 مرة، وتحاولون القيام بذلك للمرة الرابعة عشرة. وهذا يتعارض بعض الشيء مع المنطق الهنغاري".
المصدر: تاس